يمثل خروج نادي مانشستر سيتي متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم من الدور الاول من دوري ابطال اوربا للعبة الشعبية فشلا ذريعا للفريق الذي يدربه الايطالي روبرتو مانشيني بغض النظر عن الاعذار والاسباب التي ربما يبرر بها فشله في الوصول الى دور 16 من البطولة.
فتشيكلة الفريق الذي لم يعرف طعم الهزيمة على المستوى المحلي هذا الموسم تضم عددا من ابرز العناصر واكثرها تكلفة وسبق ان لعب معظمهم مع انديتهم السابقة في دوري الابطال وحتى في نهائي كأس العالم مثل نايجل دي يونج.
واستثمر مالك سيتي الشيخ منصور بن زايد ال نهيان قرابة المليار دولار في النادي واللاعبين خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة وربما يضطر الى انفاق المزيد من اجل تحقيق الهدف الذي عبر عنه الرئيس التنفيذي السابق وهو جعل سيتي افضل فريق في العالم.
ويقول احد التبريرات ان الفجوة بين مستوى الدوري الانجليزي ودوري الابطال هي سبب الخروج المبكر لسيتي الا ان هذا الرأي مردود عليه بتأهل ارسنال وتشيلسي اللذين تعثرا بعض الشيء محليا لدور 16 بعد تصدر مجموعتيهما في دوري الابطال.
وفشل مانشستر يونايتد بطل انجلترا في بلوغ مراحل خروج المغلوب في دوري الابطال بسبب الاداء السيء وسوء الدفاع خلال حملته في دور المجموعات التي امتدت على مدار ست مباريات اما فشل سيتي فيرجع الى فشل الفريق في الارتقاء لمستوى الاداء الذي فرضته عليه فرق جيدة في البطولة رغم ان النادي يملك الكثير من المواهب التي يحسد عليها.
وبعد خروجه من دوري الابطال فان سيتي سيشارك في كأس الاندية الاوروبية وهو مرشح ايضا للفوز بدوري انجلترا لاول مرة منذ عام 1968 وربما ينتهي به الامر الى الفوز برباعية من الالقاب تتضمن لقب دوري انجلترا وكأس الاندية الاوروبية وكأس الاتحاد الانجليزي وكأس رابطة المحترفين الانجليزية.
وقال مانشيني "سنشارك في كأس الاندية الاوروبية وهي بطولة اخرى وهي مهمة لمانشستر سيتي.. هذا امر مخيب للامال لاننا كنا نرغب في اللعب في دوري الابطال."